مسؤولون أمريكيون يكشفون  خيارات بايدن للرد على هجوم الأردن

مسؤولون أمريكيون يكشفون  خيارات بايدن للرد على هجوم الأردن

وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، جاء استهداف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن، الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين، ليفاقم التوترات في المنطقة، ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر -تشرين الأول الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران بشكل مباشر.
وفي هذا الشأن، كشف موقع «بوليتيكو»، في تقرير له، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس جو بايدن طلب من مستشاريه خيارات للرد من شأنها ردع أي هجمات أخرى ضد القوات الأمريكية.
وقال المسؤولون إن خيارات الرد المطروحة لدى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تشمل ضرب أصول بحرية إيرانية في مياه الخليج وعناصر إيرانية في سوريا والعراق.

وأضافوا أن من المرجح أن يأتي الرد الأمريكي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف، مشيرين إلى أن الشروع في الرد قد يتم خلال يومين من تاريخ إعطاء بايدن الضوء الأخضر لعملية عسكرية من هذا القبيل. من جهته، أشار مفاوض السلام الأمريكي السابق في الشرق الأوسط والذي يعمل حالياً في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، إلى وجود عدة طرق للرد، تشمل استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو حتى الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي.

وقال: «ما تحتاج الإدارة إلى القيام به في الوقت الحالي هو إرسال إشارة واضحة مفادها أن استمرار هذه الهجمات، سيثير رد فعل أقوى بكثير من السابق». كما أوضح أنه يمكن الرد بقوة دون تجاوز الخط الأحمر، ألا وهو تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي الإيرانية. وفي المقابل، دعا العديد من الجمهوريين خلال الساعات الماضية إلى ضرب أهداف داخل إيران.